
تريند "Egypt is calling" يشعل مواقع التواصل.. موجة عالمية جديدة تروّج للسياحة في مصر

أشعل تريند عالمي جديد يحمل عنوان "Egypt is calling" مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت خلال الأيام الأخيرة مئات المقاطع المصورة التي توثق لحظات وصول آلاف من السائحين إلى المطارات المصرية، وسط أجواء حماسية وموسيقى مبهجة، في موجة رقمية ساهمت في توجيه أنظار العالم مجددًا نحو المقاصد السياحية في مصر.
وانطلقت الحملة الرقمية بشكل عفوي على منصة "تيك توك"، حيث بادر عدد كبير من صناع المحتوى حول العالم بتوثيق لحظاتهم الأولى في مصر – من داخل الطائرات أو عند الهبوط في المطارات – مع وصفها بأنها "أرض الفراعنة، والأمن، والأمان". وامتدت المشاركات لتشمل جنسيات من مختلف القارات، في مشاهد وثّقت مغامراتهم بالأهرامات، وأبو الهول، وشواطئ البحر الأحمر، وصحراء مصر الواسعة.
وبحسب ما رصدته "الوطن"، فقد أثار التريند تفاعلًا عالميًا واسعًا، إذ جذب ملايين المشاهدات، وارتفعت معه معدلات البحث عن أبرز المزارات السياحية في مصر، الأمر الذي يراه خبراء بمثابة دعم مباشر لصورة مصر السياحية عالميًا، واستغلال ذكي لقوة المحتوى الرقمي.
تريندات سابقة مهّدت الطريق
ورغم الزخم الكبير الذي يحظى به "Egypt is calling"، إلا أنه ليس الحملة الرقمية الأولى من نوعها، إذ سبقته موجات مماثلة، مثل تريند "Come to Egypt" الذي لاقى صدى واسعًا وأدى إلى تدفق آلاف الزائرين لأول مرة. كما ساهم تحدي "Ride the Camel" في تعزيز الإقبال على زيارة أهرامات الجيزة، من خلال صور وفيديوهات التقطها سياح وهم يركبون الجمال أمام المعالم الأثرية.
ومن بين التريندات التي لاقت رواجًا كذلك، تريند "Lost in Egypt"، والذي استعرض خلاله الزائرون رحلاتهم في شوارع القاهرة الفاطمية وخان الخليلي، ما ساعد في الترويج للمزارات ذات الطابع الشعبي والتاريخي، وشكّل عامل جذب للسياح الباحثين عن تجارب أصيلة ومغامرات مختلفة.
دعم رقمي لصورة مصر السياحية
وأكدت تقارير سابقة أن مواقع التواصل الاجتماعي باتت أداة محورية في دعم الحملات الترويجية، سواء عبر المحتوى العفوي الذي ينتجه السياح أنفسهم أو عبر حملات رسمية تُدار بمشاركة مؤثرين عالميين.
ويأتي هذا التريند في توقيت بالغ الأهمية، مع استعدادات وزارة السياحة للمشاركة في فعاليات دولية كبرى، أبرزها جناح مصر بمعرض "توب ريزا" الفرنسي في سبتمبر المقبل، بالتزامن مع اهتمام متزايد من الحكومة المصرية بتنشيط السياحة وتحسين الصورة الذهنية عن مصر في الخارج.
حملات موازية وجهود رسمية
وتزامنًا مع هذا الحراك الرقمي، تواصل الجهات المعنية بالسياحة العمل على تطوير البنية التحتية وتقديم خدمات ميسرة للسائحين، إلى جانب الترويج للمتحف المصري الكبير، الذي ما يزال موعد افتتاحه الرسمي محط انتظار دولي، رغم نفي وزارة السياحة والآثار تحديد موعد دقيق حتى الآن.
ويأمل القائمون على القطاع السياحي أن تسهم هذه الترندات في زيادة أعداد الزائرين، وتحقيق قفزات نوعية في حجم الإيرادات السياحية خلال الموسم المقبل.


استطلاع راى
هل تتوقع انتهاء التصعيد بين إيران وإسرائيل؟
نعم
لا
اسعار اليوم
